جاري التحميل الآن

قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة: هل عرف المصريون القدماء المصابيح الكهربائية قبل أديسون؟

قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة: هل عرف المصريون القدماء المصابيح الكهربائية قبل أديسون؟

ليس من الجديد أن تتألق قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة أمام العالم مرة أخرى بتطورها التكنولوجي الهائل الذي أثار دهشة الجميع، حيث اكتشف العلماء أنهم أول من اكتشف الكهرباء وصنعوا مصابيح كهربائية على شكل كمثرى تحتوي على أفعى متموجة طويلة متصلة ببطارية أسفل المصباح لإضاءة الأهرامات، وهذا على عكس ما يعتقد أنهم كانوا يستخدمون العصا المشتعلة، وهو ما كان سيسبب لهم الاختناق داخل الأهرامات، كما أنهم ابتكروا الهواتف المحمولة والمروحيات، وكل ذلك منقوش على جدران أحد المعابد.

قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة

قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة
قصة أول مصباح كهربى عند الفراعنة

قال الخبير الأثري محسن علي إن المصريين القدماء قد يكونون أول من اكتشف المصباح الكهربائي، مشيرًا إلى نقش موجود في معبد “دندرة” على جدار أحد السراديب تحت معبد الإلهة حتحور، الذي يمثل ربة الأمومة عند المصريين القدماء، إليكم المزيد:

  • أوضح أن هذا النقش يثير الاهتمام، خصوصًا عند تركيز النظر فيه، حيث يشبه إلى حد كبير المصباح الكهربائي الحديث.
  • أشار “علي” إلى أن تفاصيل النقش تتكرر على الجدار عدة مرات، حيث يظهر فيه رجل ضخم يحمل شيئًا يشبه غطاءً زجاجيًا يحتوي على نقش لأفعى طويلة متوجة.
  • يبدو الشكل كأنه مصباح كهربائي حديث، مع قاعدة صغيرة على شكل زهرة اللوتس (الزنبق)، موصولة بسلك طويل بجسم مربع يبدو كأنه بطارية، يجلس عليها شخص يرمز لإله الهواء.
  • فيما يجلس ثلاثة أشخاص تحت نقش المصباح، إضافة إلى قرد كبير يحمل سكاكين في الجهة المقابلة.
  • وذكر أن الكتابة الهيروغليفية الموجودة مع النقش تتحدث عن طقوس الاحتفال برأس السنة المصرية القديمة، مما دفع البعض لتفسير النقش على أنه صورة لكاهن مصري يقدم عرضًا بالمصباح الكهربائي للاحتفال.
  • وأن القرد الذي يحمل السكاكين هو علامة تحذيرية من خطر الصعقة الكهربائية المحتملة نتيجة لمس المصباح وأسلاكه.
  • وأكد أن مؤيدي هذه النظرية يرون في النقش تفسيرًا للغز الذي حير العلماء حول كيفية تزيين ونقش الفراعنة لجدران الغرف والقاعات داخل الأهرامات أو تحت المعابد الحجرية العظيمة حيث يكون الظلام دامسًا.

اقرأ أيضًا: قصة حضارة الموريسكية: في إسبانيا الإسلامية أسباب نهوض والسقوط

حقيقة اكتشاف الفراعنة المصباح الكهربائي

على الرغم من ذلك هناك علماء الذين لا يقبلون تفسير النقش كأنه مصباح كهربائي، حيث يعتقدون أنه قد يكون مجرد رمز فرعوني قديم، ذلك لأن لا توجد أي اكتشافات لمصابيح كهربائية قديمة ضمن الآثار الفرعونية، ولا يوجد دليل على أن الفراعنة كانوا على علم بشيء يتعلق بالكهرباء وتطبيقاتها.

الكتابة الهيروغليفية المصاحبة للنقش تشير إلى طقوس احتفالية تعود لرأس السنة المصرية القديمة، مما جعل البعض يفسر النقش بأنه يصور كاهنًا مصريًا يقدم عرضًا بمصباح كهربائي احتفالاً بالمناسبة، بينما يعتبر القرد الممسك بالسكاكين رمزًا تحذيريًا عن خطر الصعقة الكهربائية التي قد تحدث نتيجة للمس المصباح وأسلاكه.

اقرأ أيضًا:  الحضارة الفينيقية: قصة النهوض والازدهار وأهم الإنجازات العلمية

مؤيدو هذا التفسير يرون أن النقش يمثل حلاً للغز الذي حير العلماء لفترة طويلة حول الطريقة التي استخدم بها الفراعنة لتزيين ونقش جدران غرفهم وقاعاتهم داخل الأهرامات أو تحت المعابد الكبيرة حيث يسود الظلام الدامس، ومع ذلك يبقى بعض العلماء غير موافقين على فكرة أن النقش يمثل مصباحًا كهربائيًا، مؤكدين على كونه رمزًا فرعونيًا قديمًا.

إرسال التعليق

MOST POPULAR DESIGNS